البروستاتا و الجنس و الإنجاب؟

 تلعب البروستاتا دورا هاما جدا فى حياة الرجل و ذلك نظرا لوظيفتها التى تتعلق بالتناسل و خصوبة الرجل حيث تشارك البروستاتا فى افراز السائل المنوى الذى تسبح فيه و تتغذى عليه الحيوانات المنوية كما تؤدى البروستاتا وظيفة أخرى هامة جدا حيث تفرز أثناء العملية الجنسية سائل يخفف من لزوجة السائل المنوى و ذلك من شأنه أن ييسر حركة الحيوانات المنوية

  • و لذلك يعانى الكثير من المرضى المصابين بأمراض البروستاتا سواء كانت التهابات أو تضخم حميد من تأثير سلبى على العملية الجنسية سواء بسبب تأثير الالتهابات و التضخم على وظيفة البروستاتا أو بسبب تقدم السن و أمراض أخرى مصاحبة مثل تصلب الشرايين و السكر أو لأسباب تتعلق بأدوية علاج تضخم البروستاتا حيث تؤثر بعض هذه الأدوية على الرغبة الجنسية و الانتصاب كما قد يتعارض بعضها مع تعاطى عقار الفياجرا .
  • كذلك قد تؤثر التهابات البروستاتا المزمنة على القدرة على الانجاب حيث قد تسبب هذه الالتهابات وجود صديد فى السائل المنوى مع تغيير فى قلوية هذا السائل الحيوى مما قد يؤثر بالسلب على حركة الحيوانات المنوية و عددها و بالتالى قد يؤثر ذلك بالسلب على القدرة على الانجاب .
  • عند علاج تضخم البروستاتا بالجراحة قد يؤدى ذلك إلى ارتجاع السائل المنوى و تأثير سلبي على القدرة الجنسيه و هنا يأتى دور العلاج بالأشعة التداخلية حيث يقدم حلا لهؤلاء المرضى بدون أن يسبب ارتجاع السائل المنوى و بدون أى تأثير سلبى على القدره الجنسيه و الانتصاب بل و قد تتحسن القدرة الجنسية بعد العلاج بالأشعة التداخليه و يرجع ذلك لعلاج التضخم ذاته و آثاره السلبية و كذلك للتوقف عن تعاطى أدوية البروستاتا التى قد تؤثر على القدرة الجنسية , كما لا تتأثر القدرة على الانجاب بعد العلاج بالأشعة التداخلية حيث تظل البروستاتا تقوم بوظيفتها و إفراز السائل المنوى