يصيب البروستاتا نوعان من الأورام و كلاهما تزداد الاصابة بهما مع التقدم فى السن
النوع الأول هو الورم السرطانى أو الخبيث و عادة ما يصيب الجزء الخارجى من الغدة و خطورته أنه قد يؤثر على حياة المريض مثل أى ورم سرطانى اذا لم يتم اكتشافه و علاجه مبكرا و لذلك ينصح الرجال فوق سن الخمسين بعمل كشف دورى بتحليل دلالات أورام البروستاتا(PSA ) سنويا حتى يتم اكتشاف الورم الخبيث مبكرا و فى هذه الحالة يمكن علاجه
النوع الثانى من الأورام التى تصيب البروستاتا و الذى نحن بصدده فهو الورم الحميد المعروف بالتضخم الحميد للبروستاتا و يعد أشهر الأمراض التى تصيب البروستاتا و أكثرها شيوعا حيث يصيب هذا المرض أكثر من 50 % من الرجال فوق سن الخمسين و كلما زاد السن كلما زادت احتمالية الاصابة بهذا المرض حتى تصل الى 80 فى المائة فوق سن السبعين , و يصيب هذا التضخم الحميد الجزء الداخلى من غدة البروستاتا أو الجزء الغددى و هو الجزء المحيط بعنق المثانة و الجزء الخلفى من قناة مجرى البول و بالتالى يشك المريض كبير السن باصابته بهذا المرض اذا بدأ يشعر بأعراض تتعلق بعملية التبول , و سبب تضخم البروستاتا فى الرجال كبار السن غير معروف بالتحديد و لكن أكثر النظريات قبولا هو حدوث تغير فى هرمون التيستوستيرون مع تقدم السن حيث يتحول الى مركب يؤدى الى تضخم البروستاتا ويتم تشخيص تضخم البروستاتا اذا زاد حجمها عن 25 جم و كلما زاد الحجم كلما زادت المعاناة
ماهي الأشعة التداخلية
الأشعة التداخلية هى تخصص طبى دقيق و متطور و يقدم البديل للتدخل الجراحى فى الكثير من الأمراض و لذلك يطلق عليها جراحة القرن الواحد و العشرين حيث نقوم بعلاج الأمراض من خلال فتحة صغيرة لا تتعدى 3 مم و من خلال هذه الفتحة الصغيرة نقوم بادخال أدوات طبية متطورة مثل القسطرة العلاجية و نوجه هذه الأدوات باستخدام أجهزة الأشعة المختلفة مثل جهاز القسطرة أو جهاز الموجات فوق الصوتية للوصول الى الجزء المريض و علاجه بتقنيات مختلفة و يتم ذلك بدون تخدير فى معظم الأحوال و يستطيع المريض العودة للمنزل فى نفس اليوم مع تجنب مضاعفات الجراحة
مميزات الاشعة التداخلية
نسب النجاح
حيث تفوق معدلات النجاح ٪90
بدون جراحة
بدون فتح جراحي أو غرز جراحية
بدون تخدير
تتم معظم التدخلات بدون تخدير كلي
اكثر امانا
تجنب المضاعفات الجراحية مثل النزيف وغيره
فترة نقاهة قصيرة
يستطيع المريض العودة للمنزل فى نفس اليوم والعمل من اليوم التالي