كما ذكرنا سابقا فأعراض تضخم البروستاتا الحميد ترجع جميعها لطبيعة مكانها و موقعها بالقرب من عنق المثانة!!
التي بدورها قد يظهر بها عدد كبير من المضاعفات التي قد تتلفها نظرا لتطور حالة تضخم البروستاتا بالإضافة لتدهور الحالة العامة للمثانة!!!
فما الذي نعرفه عن هذا العضو المفصلي في الجهاز البولي ؟ و ما تأثير تضخم البروستاتا عليه؟ و ما مدى التلف الذي قد يحدث به؟!
تعد المثانة العضو القائم على جمع البول إلى حين التخلص منه بعد تراكم كمية محددة منه و أقصى استيعاب لها بإفرازه للتبول عن طريق الإحليل.
و يظهر الإبداع في خلق المثانة بمعرفتك أن المثانة تستطيع أن تجمع ما يعادل 473 مل من البول، وعند امتلائها، تقوم الأعصاب هناك بإرسال إشارات إلى الدماغ بضرورة التبول.
و عندما تكون مستعداً للتبول تتضيق جدران المثانة وتتوسع عضلة أخرى بهدف السماح للبول بالخروج إلى خارج الجسم ، و تيسير اخراجه.
لكن ما الذي يحدث في حالات تدهور تضخم البروستاتا :
عندما يزداد حجم البروستاتا بشكل مفرط يقوم الجزء المتضخم بالضغط على عنق المثانة مما يؤدي لعدد كبير من المضاعفات بسبب إغلاق مجرى البول، و أشهر هذه المضاعفات :
١- تكوين الحصوات : و ذلك عن طريق تراكم البول و تجمعه داخل المثانة البولية مما يؤدي إلى اتحاد الأملاح لتشكل حصوات مؤلمة.
٢- تقلص مساحة و سعة المثانة : و ذلك بسبب ضغط البروستاتا على المثانة و شغل جزء من حيزها، ليظهر ذلك بأعراض أشهرها كثرة التبول.
٣- عدوى المسالك البولية : بسبب تراكم البول لفترات طويلة داخل المثانة.
٤- تلف المثانة : من المضاعفات الشهيرة لتضخم البروستاتا المزمن ، فبسبب وجود البروستاتا المتضخمة حول عنق المثانة فقد يؤدي ذلك إلى احتباس البول و تمدد المثانة لفترة طويلة مزمنة
و مع الوقت قد يؤدي ذلك إلى ضعف عضلة المثانة و فقدها القدرة على عمل انقباضات تساهم في تفريغ المثانة… مما يؤدي لما يعرف باحتباس البول المزمن و تدفقه اللا إرادي مع زيادة الضغط داخل المثانة.
Add Comment